أثارت صور الشرطيات النواعم اللواتي تم وضعهن في المقدمة كتدبير جديد لمراقبة الوقفة الأخيرة للأساتذة المتدربين التي عرفتها مدينة إنزكا صباح اليوم الخميس، .إعجاب نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، إذ انتشرت هذه الصور على نطاق واسع في الشبكات الاجتماعية. وبحسب مضمون الصور، فإن وزارة الداخلية وضعت شرطيات بلباس مدني وصدريات الإنتماء إلى سلك الأمن في مقدمة الفرق الأمنية، لمواجهة التحركات المحتملة للأساتذة الغاضبين التي كان مقررا أن تتجه صوب عمالة انزكان أيت ملول. وخلفت الصورة العشرات من التعليقات على الفضاء الأزرق التي جاءت في الغالب على شكل تساؤلات عن الغاية من استعانة وزارة الداخلية ب « بوليسيات » في المسيرة المذكورة بعضهن ترتدي الحجاب وإحداهن ترتدي « الصندالة » فيما أخرى تحمل على كتفها « الصاك » النسائي. وأرفق أحد الأساتذة المتدربين إحدى الصور بتدوينة طرح فيها مجموعة من الأسلئة مرتبطة بالشرطيات المذكورات: » منذ متى أصبحت الشرطة في الصفوف الأمامية والقوات المساعدة في الصفوف الخلفية؟ منذ متى أصبحت الشرطية ترتدي الحجاب في المغرب؟ منذ متى أصبحت الشرطة لا ترتدي أحذية موحدة خاصة بالشرطة؟منذ متى تحضر الشرطية حقيبتها اليدوية إلى العمل"؟؟