تأكدت امرأة تقطن مع زوجها وأسرتها الصغيرة بالقنيطرة وتتحدر من مشرع بلقصيري، أن شابة وراء التغيير الذي شاب علاقتها بزوجها، والذي مال نحو الفتور، وتبين لها بعد التحريات أن المرأة التي حاولت استمالة زوجها، بل تمكنت من خطفه من بين أيديها، هي فعلا شابة في عقدها الثالث، نسجت علاقة غرامية محرمة مع زوجها، ما جعلها تعتقد أن وراء الأمر طقوس للسحر والشعوذة، ربطت زوجها عنها عبر ما يسمى ب "الثقاف" ، لتلجأ إلى العديد من العرافات والمنجمين والدجالين والسحرة، لفك هذا الربط الخفي، فاهتدت في الأخير، إلى حيلة استدراجها إلى البيت، بإبرام اتفاق مع زوجها، وما إن وطئت الشابة غرفة النوم، حتى فاجأتها الزوجة، بالهجوم عليها، بالضرب المبرح، ثم قامت، بعد ذلك، بتجريدها من ثيابها كلها، لتلتقط لها صورا في وضعيات مختلفة وهي عارية، طالبة منها فك الربط "الثقاف" عن زوجها، وإلا فإنها ستفضحها في الفضاء الأزرق، عبر نشر صورها الخليعة، في حين تشبثت الشابة ببطلان ادعاءات الزوجة، راجية إياها إخلاء سبيلها وفك وثاقها، شارعة في الصياح وطلب النجدة دون فائدة تذكر، مما أجج غضب الزوجة، فقامت بتعنيفها وتعذيبها نفسيا وجسديا، حينما أمرت ابنها البالغ من العمر 17 سنة بمواقعتها، لكنه رفض، فاكتفى بالتبول عليها، وبعد مدة، أطلقت سراحها. هذا، وذهبت الشابة رأسا إلى مقر المصلحة الولائية للشرطة القضائية بالقنيطرة، وهناك حررت ضد غريمتها شكاية بما تعرضت له من إهانة وتعذيب، فجرى اعتقال الأم ونجلها، وتقديمهما أمام الوكيل العام للملك لدى استئنافية القنيطرة، بتهمة الاحتجاز وهتك العرض والضرب ونشر صور خليعة والشعوذة، في حين تقرر متابعة زوجها في حالة سراح.