قال حسن طارق البرلماني السابق عن حزب الاتحاد الاشتراكي، إن الخطاب الملكي استعمل معجم القطيعة السياسية، من خلال مفردات : المرحلة الحاسمة، مسيرة من نوع جديد، الصرامة، التصحيح، التقويم. وأضاف طارق في تدوينة على حسابه، أن معجم القطيعة تجلى أساسا من خلال البؤرة المركزية للخطاب المتمثلة في الزلزال السياسي. وهنا فإذا كانت الاحتمالات الدستورية و السياسية للمقصود بالزلزال ،لا تخرج عن مصفوفة محددة من الاختيارات المؤسساتية تبدأ بحل البرلمان، و تنتهي بحالة الاستثناء. وتابع طارق في تدوينته أن السؤال الذي يطرح نفسه هو ما إذا كان هذا الزلزال السياسي المحتمل، سيعني ،ثورة ملكية على المخزن ؟. وأضاف، أم أنه لن يعني سوى المزيد من التحكم في الحياة الحزبية و إضعاف المؤسسات و تتفيه نتائج الانتخابات و تنصيب الزعامات بنوعيها البهلواني أو التقنوسياسي و اعتماد المقاربة التقنقراطية في تدبير السياسات ؟.