في تطورات جديدة في قضية سفاح أنزا الذي قتل موظفا بسجن تولال 2 بمدينة مكناس، كشفت معطيات جديدة عن تفاصيل صادمة بخصوص هوية القاتل وسجله الإجرامي . وبالعودة لقصة إبراهيم الحسني الملقب بسفاح "إنزا" فقط أحبط حراس السجن المركزي مول البركي بآسفي، قبل سنتين محاولة فرار هذا السجين المحكوم بإعدامين اثنين ومؤبد، بعدما فشل مخططه ذلك المتعلق بالفرار من السجن. سفاح "أنزا" الذي يبلغ من العمر حوالي 36 سنة، والذي يتوفر على بنية جسمانية قوية كان يتواجد بغرفة لوحده بحي «د2»، ثم شرع في التخطيط لعملية الهروب دون أن يدرك أن محاولته هاته مصيرها الفشل، بعدما استعان في ذلك على «لامات» تمكن من الحصول عليها، عن طريق صديق له أدخلت له في إحدى الزيارات. وبعدما حصل الحسني على «اللامات» شرع بواسطتها في عملية تقطيع القضبان الحديدية، المكونة لنافذة التهوية المتواجدة بباب غرفته، بحيث تمكن بالفعل من تقطيعها، ليقوم عن طريق النافذة برمي بعض من ملابسه وحذائه الرياضي، وبعض النقود إلى خارج الغرفة على أساس أنه بعد خروجه من الغرفة سيرتديها حتى لا ينكشف أمره، لكن المفاجأة ستكون قوية عندما سينحبس رأسه وسط النافذة، أثناء عملية محاولة الهروب. ظل رأس السجين منحبسا بالنافذة، ما سبب له ألما كبيرا، جعله يشرع في الصياح والصراخ، وحينها حضر حراس السجن الذين فوجؤوا برأسه خارجا من النافذة، وملابسه وحذائه الرياضي ونقوده مرمية خارج الغرفة. السجين إبراهيم الحسني الملقب ب«أنزا» والمتحدر من منطقة أنزا بأكادير، شكل خطورة على عدد من السجون التي مر منها، باعتباره من أخطر السجناء نظرا للبنية الجسمانية القوية التي يتوفر عليها، وصعوبة تواصله سواء مع السجناء أو حراس السجن، بحيث حكم في أول وهلة بالسجن المؤبد في قضية قتله لسيدة، ثم الحكم عليه بالإعدام في قضية قتله لموظف بالسجن المركزي القنيطرة، ثم الحكم عليه بالإعدام أيضا عندما وجه طعنة غادرة لشرطي توفي على إثرها بعد يومين اثنين، ومحاولة قتله لثان عندما كان يتواجد بمخفر المتهمين بمحكمة الاستئناف .بتطوان قبل أن يرتكب جريمة أخرى بسجن تولال بمدينة مكناس.