إستطاع حراس سجن تطوان من قتل المدعو " أنزا" رميا بالرصا ، بعدما أن أردى زميلهم قتيلا .ابراهيم الحسني الملقب ب "أنزا"محكوم عليه مرتين بالإعدام بعد أن قتل في أكادير شخصين وحوكم بالإعدام غيابيا، ليفر بعد ذلك إلى مدينة الفنيدق من أجل الهروب إلى أوروبا، تم إعتقاله في وقت لاحق بمدينة الفنيدق من طرف أمن تطوان ، وأحيل على القضاء ليصدر في حقه حكما آخر بالإعدام، وفور نطق القاضي بالحكم استطاع "أنزا" بشكل مفاجئ أن ينحر الشرطي (الذي اعترض طريقه في الوصول إلى القاضي) من الوريد .بمقتل "أنزا" يسدل الستار عن حياة أحد كبار السفاحين بالمغرب ، بحيث يقتل ضحاياه بدم بارد.