توفي اليوم حارس السجن عبد الكبير العميرني بعد أن قتله المسجون ابراهيم الحسني الملقب ب: "أنزا" "أنزا" محكوم عليه مرتين بالإعدام بعد أن قتل في أكادير شخصين وحوكم بالإعدام غيابيا، فر"أنزا" إلى مدينة الفنيدق من أجل الهروب إلى أوروبا، قام بدفع 60.000 درهم إلى أحد السماسرة المختص في الهجرة السرية وبعد أن ماطله في تهجيره أرداه قتيلا، فتم القبض عليه بمدينة الفنيدق وأحيل على القضاء ليصدر في حقه حكما آخر بالإعدام، وفور نطق القاضي بالحكم استطاع "أنزا" بشكل مفاجئ أن ينحر الشرطي (الذي اعترض طريقه في الوصول إلى القاضي) من الوريد إلى الوريد ونجح فريق من المحامين مشكورين من القبض عليه ... "أنزا" صال وجال في سجون المغرب في انتظار تنفيد حكم الإعدام في حقه مكبل اليدين، مخلفا جروحا خطيرة على أجساد حراس السجون بالمغرب في القنيطرة وآسفي بالرغم من تكبيل يديه فقوته البدنية الهائلة لا تزيده إلا عطشا لا يبرد إلا بالدم ... زارت لجنة حقوقية سجن تطوان وطالبت بضرورة فك القيود عن "أنزا" فاستجابت إدارة السجون لمطلبها فكانت الكارثة إذ قتل "أنزا" مجددا حارس سجن بسيط (عبد الكبير العميري) وجرح ثلاثة مرافقين له قبل أن يتمكنوا أخيرا من قتله رميا بالرصاص ... رحمك الله سيدي عبد الكبير للأسف لم تمكنك إدارة السجون من الأدوات التكنولوجية الحديثة التي تكفل حسن التعامل مع آكلي لحوم البشر ... فذهبت عن حياتنا القاسية مخلفا زوجة وثلاثة أبناء كان الله لهم .