علمت "ناظورسيتي" من مصدر مطلع، أن الموظف عبد الكبير اعمرني الذي يشغل منصب رئيس الحي بسجن تولال 2 بمكناس، لفظ مساء اليوم أنفاسه متأثرا بجروحه البليغة التي تعرض لها من طرف السجين "إ.ح". ولفظ رئيس الحي بسجن تولال، أنفاسه متأثرا بجروحه البليغة على مستوى رأسه ووجهه، بعد أن وجه له السجين"إ.ح" ضربات بأحجار انتزعها من حائط الغرفة التي يقيم بها، قبل أن يلقى هو الأخر مصرعه متأثرا بجروح أصيب بها على مستوى أطرافه بعدما أطلق عليه حراس السجن رصاصات لشل حركته. وكانت، إدارة السجن المحلي تولال 2 بمكناس، أعلنت زوال اليوم، أن سجينا مصنف "خطير جدا"، توفي، بعد أن اضطر أحد الموظفين لتوجيه رصاصات إلى أطرافه لشل حركته والحد من سلوكه العدواني إزاء مجموعة من الموظفين. ويتعلق الأمر، بالسجين (إ.ح) الملقب ب"أنزا" والمصنف ضمن الصنف "أ" (خطير جدا)، والذي قام حوالي الساعة العاشرة والربع زوالا، بالاعتداء على رئيس الحي ومجموعة من الموظفين أثناء محاولة إخراجه للفسحة، وذلك وفق خطة محكمة ومعدة مسبقا لاتخاذ أحد الموظفين كرهينة. ووفق بلاغ لمندوبية السجون ''أنزا ألحق برئيس الحي جروحا غائرة على مستوى رأسه ووجهه بأحجار انتزعها من حائط الغرفة التي يقيم بها، وتعرض الموظفين الآخرين إلى الاعتداء من طرفه‘‘. وكان السجين (إ.ح) قد أدين في عدة قضايا قتل عمد ومحاولة قتل بأحكام تتراوح بين المؤبد والإعدام، وسبق له أن قام بقتل شرطي بالمحكمة خلال محاكمته، كما قام بقتل موظف بالسجن المركزي بالقنيطرة، في حين تم إفشال محاولته الفرار من السجن المركزي مول البركي بآسفي في آخر لحظة من طرف موظفي المؤسسة. جدير بالذكر، أن جميع الموظفين المصابين تم نقلهم إلى المستشفى على وجه السرعة لتلقي العلاجات الضرورية، قبل ان يعلن نبأ وفاة رئيس الحي متأثرا بجروحه.