شارك المخرج المغربي، نبيل عيوش، بفيلمه « رازيا »، في تصفيات جائزة الأوسكار لأفضل فيلم أجنبي، ضمن فعاليات مهرجان « تورينتو » السينمائي. وكشف عيوش خلال تواجد بالمهرجان في حديث للمجلة الأمريكية « فاريتي »، أن فيلم « رازيا »، جاء كرد على ارتفاع التعصب في العالم، من مدينة الدارالبيضاء إلى البرلمانات الأوروبية، إلى أروقة حكومة الولاياتالمتحدة ». وأشار عيوش جوابا على سؤال حول الجدل الذي أثاره فيلمه « الزين لي فيك »، الى أنه لم يفهم بعد « ردود الفعل الهستيرية » حول الفيلم، قائلا: « أرفض الدخول في هذا الجدل، ومحاولة تفسير ما لا يفسر »، مكتفيا بالتأكيد أن هنالك بعض الاطراف في المجتمع المغربي، التي تفضل «تجنب مناقشة عامة وحقيقية للموضوعات الحساسة ». وبنبرة لا تخلو من التحدي في مواجهة منتقديه، أضاف عيوش : » سأواصل الاشتغال على منوالي وطريقي في انجاز أفلامي غير آبه بالمجتمع، وساواصل حماية أحلامي، ونصيي من السذاجة في كل مرة أبدا فيها تصوير فيلم ».