باشرت المديرية العامة للأمن الوطني حملة إعفاءات في صفوف مسؤولين أمنيين بالبيضاء ومدن أخرى بسبب أخطاء مهنية وصفت بالجسيمة. إذ بوشرت بمدينة طنجة تغييرات واسعة على مستوى مسؤولية جهاز الأمن في العديد من المناطق الأمنية. وعلمت «المساء» أنه تم تنقيل العميد المركزي الممتاز والرئيس السابق للمنطقة الأمنية الثانية بني مكادة، لشغل منصب رئيس أمن إقليمي بجهة كلميم واد نون. إضافة إلى تغييرات شملت عمداء ورؤساء دوائر، تبين حسب مصادر خاصة، أنه ستتبعها تعيينات جديدة في القادم من الأيام ستهم عدة عمداء شرطة، إما سيتم تنقيلهم أو إعفاؤهم من مناصبهم. وبمدينة الدارالبيضاء، اتخذت المديرية العامة للأمن الوطني قرارا بإعفاء العميد المركزي، الذي كان يشغل منصب العميد المركزي بالمنطقة الأمنية مولاي رشيد، من مهامه وإلحاقه بولاية أمن الدار البيضاء بدون مهمة، على أن ينوب عنه في هذه المهمة مؤقتا عميد بالمنطقة الأمنية مولاي رشيد، والتي شهدت تغييرات كثيرة في أقل من شهر واحد، على إثر عدة خروقات بقطاع مولاي رشيد، من بينها جرائم هزت الرأي العام وتناقلتها مواقع التواصل الاجتماعي. وزارت لجن تفتيش تابعة للمديرية العامة للأمن الوطني مناطق أمنية بالدارالبيضاء، وعدد من الدوائر، إذ تم الاستماع إلى مسؤولين أمنيين بعد شكايات وصلت إلى مديرية الأمن بخصوص معالجتهم لملفات معينة.