حركة تنقيلات استثنائية تطال العمداء المركزيين بالعاصمة الاقتصادية الدارالبيضاء باستثناء أمن أنفا والحي المحمدي عين السبع، بعد زوال الإثنين الماضي، ليتسلموا مهامهم صباح أمس الثلاثاء. ويأتي الإجراء الإداري، بعد احتفالات المديرية العامة للأمن الوطني بالذكرى 58 لتأسيسها، من أجل ضخ دينامية جديدة في المصالح الأمنية. وحسب مصالح مطلعة، فقد تم تنقيل العميد المركزي لمنطقة مولاي رشيد محمد بنداني، إلى ابن مسيك مكان علي فتح، الذي عين بدوره عميدا مركزيا بأمن الحي الحسني، فيما نقل عميد الحي الحسني محمد الجاوي إلى منطقة سيدي البرنوصي، التي غادرها الحاج بشتاوي إلى أمن الفداء. وتنقيل العميد عبد المجيد القادوري على رأس أمن عين الشق، كخليفة لمحمد الماعوني الذي ألحق بولاية أمن أنفا بدون مهمة، فيما تم تعيين العميد المركزي بأمن المحمدية، الحداوي عميدا مركزيا بأمن مولاي رشيد. فيما بقي العميد المركزي لأمن أنفا، الحبيب الخراف، في منصبه كعميد مركزي، وكذا عبد الخالق الزايدي العميد المركزي في الحي المحمدي عين السبع والذي عين قبل 4 أشهر قادما من فاس، بعد أن ظل المنصب شاغرا لعدة أشهر. وتأتي الحركة الانتقالية الجديدة، كأولى بشائر التنقيلات في صفوف الأمنيين بالدارالبيضاء، حيث ستقوم المديرية العامة للأمن الوطني بعد أشهر قليلة حسب مصادر عليمة، بحركة انتقالية في صفوف رؤساء الدوائر الأمنية التابعة للأمن العمومي، يليهم رؤساء الشرطة القضائية والمرور والهيئة الحضرية، وتهدف المديرية العامة من خلال هذه الحركات الانتقالية، إلى تحفيز موظفيها على مزيد من البذل والعطاء على اعتبار أن تطوير الأداء المهني يفرض تشجيع الموظفين ، وكذا توطيد الإحساس بالأمن لدى المواطن والوقاية من تجليات الانحراف وزجر مختلف السلوكات الإجرامية. وكانت المديرية العامة للأمن الوطني قد شكلت في وقت سابق خلية خاصة تضم مسؤولين أمنيين، للإشراف على إعادة تأهيل العنصر البشري بعدد من المصالح الأمنية الداخلية والخارجية بمختلف مدن المملكة.