اتهمت مهاجرة مغربية مقيمة بالديار الفرنسية، موظفا جماعيا باحتجازها ومحاولة اغتصابها داخل مكتبه بالمحلقة الإدارية باب دكالة بمقاطعة مراكشالمدينة. وبحسب ما أوردته مصادر إعلامية محلية، فقد توجهت الضحية، وهي أم لطفلتين وطفل، بشكاية إلى الوكيل العام للملك لدى محكمة الإستئناف بمراكش، قالت فيها إنها تقدمت رفقة والدتها يوم الإثنين 28 دجنبر 2016، إلى الملحقة الإدارية باب دكالة التابعة لمقاطعة مراكشالمدينة مقاطعة لموافاة موظف وهو ضابط الحالة المدنية بوثائق لإنجاز دفتر الحالة المدنية، وبقيت تنتظر قدومه لغاية الرابعة والنصف زوالا، وبعد مجيئه أرادت تسليمه الملف عند مدخل مبنى المقاطعة غير أنه طلب منها مرافقته إلى مكتبه، بينما بقيت والدتها تنتظر عند الباب الذي كان يقف أمامه عنصرين من أفراد القوات المساعدة. وأضافت "إيمان" بحسب الشكاية، أنه بمجرد أن دخلت إلى مكتب المعني بالأمر ، حتى سارع هذا الأخير إلى إغلاقه من الداخل وارتمى عليها وشرع في تقبيلها محاولا اغتصابها بالقوة، غير أنها قاومته وتمكنت من الإفلات من بين يديه، الأمر الذي جعلها تتقدم بشكاية في الموضوع إلى رئيس المجلس الجماعي لمراكش. و تابعت المشتكية، أنه بعد ثلاثة أيام عن الحادث توجهت يوم الأربعاء 30 دجنبر 2016، إلى المقاطعة المذكورة من أجل تسلم دفتر الحالة المدنية كما وعدها الموظف من قبل بذلك، غير أن ضابط الحالة المدنية رمى بالملف الذي يتضمن وثائقا في وجهها قائلا "هاكي دوسيك ما فيك معنى". وفي السياق ذاته، طالبت الشكاية الوكيل العام للملك بفتح تحقيق في النازلة والإستماع للمشتكي ولإفادة عنصري القوات المساعدة. كما أكدت المهاجرة المغربية أنها تقدمت بشكاية مماثلة إلى وزير الشؤون الخارجية والتعاون، والوزارة المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج وشؤون الهجرة.