هدد الرئيس الشيشاني، رمضان قديروف قتلة مسلمي الروهينغا بضربهم بالسلاح النووي . وقال قاديروف في كلمة ألقاها خلال مظاهرة شعبية كبيرة بالعاصمة الشيشانية غروزني تضامنا مع أقلية الروهينجا المسلمة في ميانمار،: «إنه يجب الرد على حكومة بورما بالسلاح النووي، فتلك الحكومة ترتكب المجازر ضد مسلمي بورما ولن أخشى ما أقوله». وأضاف قاديروف : «اليوم أنا والملايين من سكان عشرات الدول نطالب زعماء القوى العالمية وقف إراقة الدماء هذه إلى الأبد. ونطالب بمعاقبة المسؤولين وإجراء تحقيق دولي في الجرائم ضد الإنسانية. كما نطالب بمساءلة الدول التي أغلقت حدودها ورفضت تقديم المساعدات إلى اللاجئين». وانتقد الرئيس الشيشاني تقاعس الأممالمتحدة والاتحاد الأوروبي والمنظمات الإقليمية وصمت قادة العالم والصحافة العالمية بشأن اضطهاد الروهينجا. وقال رئيس الشيشان: «ولو كان ذلك بوسعي ولو توفرت لدي إمكانيات، لضربت بالنووي هؤلاء الأشخاص الذين يقتلون الأطفال والنساء والشيوخ». وأضاف قاديروف أنه يتلقى «الكثير من الرسائل من غير المسلمين وحتى البوذيين الذي يقولون إن ما يحدث هو ظلم وإبادة»، معربا عن دعمه لموقف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الذي وصف الأحداث في غرب ميانمار بالإبادة بحق المسلمين الروهينجا.