أكدت باكستان أمس الأحد، عن دعمها الكامل للسعودية واستعدادها للوقوف إلى جانبها ضد أي تهديد، وقال جيشها إن أي تهديد للرياض سيستدعي "ردا قويا من باكستان". وفي اجتماع رئيس الوزراء الباكستاني نواز شريف مع ولي ولي العهد وزير الدفاع السعودي محمد بن سلمان، خلال زيارة الأخير للسعودية، قال شريف "سيقف الشعب الباكستاني دائما مع الشعب السعودي ضد أي تهديد لسيادة المملكة ووحدة أراضيها". في السياق ذاته قال قائد الجيش الباكستاني رحيل شريف لوزير الدفاع السعودي: "أي تهديد لوحدة أراضي السعودية سيستدعي ردا قويا من جانب باكستان". وقال بيان أصدره الجيش الباكستاني إن الجانبين ناقشا المسائل المتصلة بالأمن الإقليمي وإن شريف أبلغ الضيف السعودي بأن أمن دول الخليج يمثل أهمية قصوى لباكستان. ووصل وزير الدفاع السعودي إلى إسلام أباد في زيارة تستغرق يوما واحدا واجتمع مع قائد الجيش الجنرال رحيل شريف ورئيس الوزراء نواز شريف. وجاءت زيارة الأمير محمد بن سلمان بعد أربعة أيام فقط من زيارة وزير الخارجية السعودي عادل الجبير لإسلام أباد حيث عقد محادثات واسعة مع قادة باكستان المدنيين والعسكريين ومن بينهم رئيس الوزراء نواز شريف وقائد الجيش شريف. ويعتقد محللون أن المناقشات دارت حول التوترات المتصاعدة بين السعودية وإيران على خلفية إعدام المعارض الشيعي نمر النمر.