خلقت امرأة في عداد الموتى، الحدث، أول أمس السبت، حينما استفاقت داخل كفنها، أثناء التوجه بها إلى المقبرة لدفنها، مما خلق جوا شبيها بأفلام الرعب، جعل أسرتها وسائق سيارة نقل أموات المسلمين التابعة لبلدية برشيد، إلى الرجوع بها إلى المستشفى الإقليمي للمدينة، حيث أخضعت لفحص طبي، أكد من خلاله الطبيب أن (ف) المرأة الستينية، التي أدرجت بالخطأ، أنها ضمن الموتى، والواجب الإسراع بدفنها، نتيجة سوء تقدير من ممرضة مكتب حفظ الصحة، بسبب دخولها في غيبوبة حادة، ( أكد) أنها لا زالت حية ترزق، بعدما تم الاعتقاد أن (ف )الأم لأربعة أبناء، فارقت الحياة بمسكنها بحي الهدى ببرشيد، بعد إخراجها من مصحة خاصة بالبيضاء، وجرى غسلها وتكفينها وصلى عليها صلاة الجنازة، لكن ثبت أنه مازال في العمر بقية، بالرغم من تأبينها وتقبل العزاء فيها، وإتمام إجراءات الدفن الإدارية من قبل ذويها. وأفادت بعض المصادر، أن الطبيب المداوم قد أمر بنقل الضحية إلى المركز الاستشفائي الجهوي الحسن الثاني بسطات، لخطورة حالتها، بعدما تم إسعافها عن طريق تزويدها بالأكسجين. إلى ذلك، باشرت مصالح الأمن تحقيقها بخصوص الحادث للإحاطة بكل ملابساته ومعرفة مصدر التقصير، والبحث مع الممرضة التي تعدت اختصاصها وأعلنت وفاة الضحية، في غياب الطبيب، مع تحديد كل المتورطين في هكذا إهمال، وتقديمهم أمام العدالة.