تعيش عائلة سيدة في عقدها السادس ومعها الرأي العام ببرشيد وسطات على وقع صدمة تعتبر سابقة في مغرب اليوم. الحكاية بدأت حين تم دفن هذه السيدة بإحدى المقابر بجماعة الحساسنة إقليمبرشيد يوم السبت الماضي بعدما تم تغسيلها والصلاة عليها بأحد المساجد لكن ما أن وضعت هذه السيدة في قبرها حتى لوحظ أنها مازالت تتنفس ليتم نقلها بكفنها وأيضا «والحنوط «إلى مستشفى الحسن الثاني بسطات مساء نفس اليوم . مصادر جريدة الاتحاد الاشتراكي أوضحت أن هذه السيدة كانت مصابة بورم «خبيث «في الدماغ وكانت تتابع العلاج لدى أحد الأطباء الاختصاصيين بالدارالبيضاء حيث دخلت في غيبوبة بعدما عادت إلى منزلها وقد تم الاتصال بالمكتب الصحي بالجماعة الذي أشرت مسؤولة به على وفاتها ، كما قامت العائلة بكل الاجراءات الخاصة بالدفن. إلا أن تحرك السيدة في قبرها دقائق معدودة قبل إنهاء عملية الدفن أنقذ حياتها. مصادر طبية من مستشفى الحسن الثاني بسطات،أوضحت أن المستشفى استقبل هذه السيدة بكفنها، حيث تبين بعد الفحص، أن قلبها مازال ينبض، أي مازالت على قيد الحياة، لكن ليس هناك اي رد فعل منها لما تم تسليط الضوء على عينيها ، وهي عملية معروفة للتأكيد من بقاء المرء على قيد الحياة. لكن الأطباء تنبهوا أخيرا إلى أن هذه السيدة فاقدة للبصر،مما يفسر عدم استجابتها لكل فحص. وهكذا تم وضعها في قسم الإنعاش. وتؤكد مصادرنا من مستشفى الحسن الثاني بسطات أن هذه السيدة مازالت في غيبوبة إلى حدود صباح أمس الأحد. وستبقى هناك رهن العناية الطبية حتى استعادتها لوعيها،و سيتم التواصل مع الطبيب المعالج لها لكي تنقل إلى المستشفى الجامعي ابن رشد بالدارالبيضاء في مرحلة ثانية . مصادر أخرى، كشفت أن النيابة العامة بسطات، أمرت بفتح تحقيق في النازلة واستدعاء المسؤولة عن المكتب الصحي التي أشرت على شهادة الوفاة، وكذلك الأمر بالنسبة لمصلحة أمن الديمومة ببرشيد.