مباشرة بعد إطلاقه للفيلم الذي انتضره الجميع، حيث يحكي فيه النجم البرتغالي "كريستيانو رونالدو" عدة أشياء متعلقة بحياته وتطور مستواه منذ أن كان لاعباً في ماديرا بالبرتغال، وحتى صار أفضل لاعب في العالم مع مانشستر يونايتد ومن بعده ريال مدريد. وإليكم أبرز 10 حقائق حول فيلم كريستيانو رونالدو: 1-رونالو بدأ من الصفر بدأ رونالدو بلعب كرة القدم منذ أن كان طفلاً صغيراً جداً في جزيرة ماديرا بالبرتغال والتي ولد فيها، ولعب لناد صغير في ماديرا اسمه أندورينيا وتألق فيه وهو طفل حتى انتقل لناسيونال ماديرا أكبر نادي في الجزيرة البرتغالية. وثم انتقل لسبورتنج لشبونة الذي بدأ بالظهور فيه أوروبياً بشكل أكبر. 2-رونالدو وعائلته ضحوا بالكثير ليحقق هو حلمه انتقل كريستيانو رونالدو لسبورتنج لشبونة من ناسيونال ماديرا وهو طفل صغيريبلغ من العمر 12 عاماً، وترك عائلته في ماديرا في هذه السن. وكان الخيار الأول لرونالدو، ودعمه والده ووالدته بالرغم من صعوبة القرار الذي اضطر رونالدو للعيش بعيداً عن أهله. 3-خورخي مينديس وكيل رونالدو هو بمثابة الأخ تطرق الفيلم قليلاً للتحدث عن أبرز وكيل للاعبين خورخي مينديس، والذي يعد وكيل رونالدو، وكيف يرى رونالدو أن مينديس هو أفضل وكيل للاعبين الآن كما هو أفضل لاعب (من وجهة نظره بالطبع). ويظهر الفيلم مدى اهتمام مينديس برونالدو، وكيف يتابعه في كل صغيرة وكبيرة في مبارياته كلها وفي حفلات جوائزه، أينما يتواجد رونالدو يتواجد مينديس، وهذا ليس بالغريب إذ أن رونالدو هو أهم عميل لمينديس. و أصر رونالدو في الفيلم، أن يظهر مينديس كأحد أفراد العائلة، وليس أن العلاقة التي تجمعهم هي مجرد عمل فقط. 4-رونالدو يحب التباهي كثيراً قد تكون هذه حقيقة نعرفها جيداً، ولكن لا بأس أن يؤكدها لنا رونالدو الذي ظهر في عدة مشاهد يتباهى سواء بجسده، بمنزله أو بسياراته الفارهة، ويوجد مشهد بينه وبين ولده الصغير يتجولون في جاراج منزله وسياراته كلها مركونة عدى واحدة ليسأل رونالدو ولده أي السيارات غير موجودة؟ فيفكر طفله قليلاً قبل أن يرد اللامبورغيني. هو مشهد طريف، ولكن الغرض منه شيء اخر. 5-مانشستر يونايتد أكثر نادي اهتم برونالدو في 2003 بسبب السير أليكس فيرجسون في صيف 2003، وقبل انتقال رونالدو من سبورتنج لشبونة لمانشستر يونايتد، كانت لديه عدة عروض كما صرح مينديس في الفيلم. ولكن كلهم أرادوا أن يبقى رونالدو في سبورتنج لمدة موسم اخر، أما مينديس فقد كان يريد لرونالدو أن يطور من مستواه، واتصل به السير أليكس فيرجسون مدرب مانشستر يونايتد وقتها، وحسم انتقال رونالدو لليونايتد بعد أن أكد لمينديس بأن رونالدو سيشارك في 50% على الأقل من مباريات مانشستر يونايتد هذا الموسم. 6-أمنية رونالدو بمعرفة والده بشكل أكبر ظهر والد كريستيانو رونالدو المتوفي في الفيلم في عدة مشاهد وهو برفقة ولده، ولكن تحدث نجم ريال مدريد بأن أحد أمانيه هي التعرف على والده بشكل أكبر. وهذا لأن والده توفي بسبب فشل كلوي بسبب ادمانه للخمر، فلم يستطع رونالدو أن يميز في أحاديثه مع والده إن كان في كامل وعيه أم لا عندما كان حياً. وفي النهاية يقول كريستيانو أنه كان يتمنى أن يكون والده حياً، ليحتفل معه بانجازاته ويفتخر به. 7-الضغط الكبير على رونالدو هو سبب فشل منتخب البرتغال شارك رونالدو مع منتخب البرتغال في مونديال 2014 بالرغم من إصابته، وأدى ذلك لتفاقم إصابته. وظهر في الفيلم رونالدو وهو يعاني أثناء المباريات والتدريبات، بالإضافة لأقرب الناس إليه كوالدته ووكيله وهم يتحدثون عن أنه تحامل على نفسه ليشارك مع المنتخب ومع ذلك تطوله الانتقادات. وفي لقطة أخرى قال رونالدو "لو أن البرتغال تملك لاعبين أو ثلاث مثل كريستيانو رونالدو لما شعرت بالقلق". 8-والدة كريستيانو تقلق بشأنه بشدة تتابع والدة رونالدة كل مباريات ابنها، وتتأثر بشدة إذا خسر وتفرح بشكل كبير إذا فاز. ويقول رونالدو عنها في الفيلم بأنه يريد ألا تتأثر بما يحدث في المباريات، فكرة القدم فيها فائز وخاسر قد أفوز أحياناً وقد لا أفوز، لذلك عليها ألا تتأثر بهذا الشكل. 9-علاقته بميسي ليست بالعداوة في اللقطة التي انتظرها العشاق، تحدث رونالدو عن علاقته بليونيل ميسي، وأنه لا يعتبره عدواً شخصياً، بل أن علاقتهم تحسنت جداً، وأن الأخير كان يسأل عليه والعكس. وقال رونالدو عن ميسي "هو ليس عدواً لي، هو شخص يجعل مني لاعباً أفضل، وأن شخص أجعل منه لاعباً أفضل". 10-"بالون دور" هي أهم جائزة لرونالدو يدور الفيلم حول عام 2014 تقريباً، ويبدأ بمشهد في حفل جوائز الفيفا لأفضل لاعب "بالون دور" وينتهي بمشهد في نفس الحفل، إذا لم أشاهد الفيلم وعرفت هذه المعلومة فقط سأدرك أن رونالدو يفضل هذه الجائزة كأفضل انجازاته، فأي شيء أفضل من اثبات أن رونالدو هو الأفضل في العالم. وفي لقطات أخرى في الفيلم يظهر رونالدو مع ابنه بشكل كبير، وهما يتدربا سوياً ويعد هذا انعكاساً لما أراده رونالدو لعلاقته مع والده كيفما أرادها أن تكون، أو هذه هي الرسالة التي أراد نجم ريال مدريد أن يوصلها لنا في فيلمه الوثائقي.