سلم عبد الحفيظ الحداد، سائق سيارة الأجرة المنحدر من مدينة الحسيمة، الروح إلى بارئها صباح اليوم الجمعة، بالمستشفى الجامعي بمدينة وجدة، بعد نقله بيوم واحد من مستشفى محمد الخامس بمدينة الحسيمة،و أفاد مصدر طبي جيد الاطلاع، أنه تم نقل جثة الحداد إلى مستودع الأموات الفارابي الذي يشهد حركة كبيرة في هذه الأثناء. في حين تكتمت عائلة الحداد التي لم تؤكد أو تنفي الخبر إلى حدود كتابة هذه الأسطر،بحيث تناقل عدد من نشطاء حراك الريف صورا للحداد و هو في حالة غيبوبة، مؤكدين أن عبوة للغاز المسيل للدموع كانت وراء ما أصابه، إلا أن الوكيل العام لدى محكمة الإستئناف بالحسيمة أكد أن دخوله في هذه الغيبوبة جاء جراء مرضه بالربو الذي يملك له ملفا طبيا بمستشفى محمد الخامس،و الذي كان يتابع فيه علاجه قبل وفاته.