أقدم مجموعة من الأساتذة المتدربين، مساء أمس الخميس، على محاصرة مصطفى الخلفي وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة و طالبوه بتفسير للعنف الذي تعرضوا له. الخلفي الذي كان قد شارك في ندوة بفندق مصنف باليضاء، بمجرد خروجه تفاجأ بكم هائل من الأساتذة المتدربين و هم يحاصرونه، مطالبين إياه بتفسير للعنف الذي لحقهم و لحق زملائهم في مجموعة من المدن المغربية. و في معرض تساؤلاتهم وجد الخلفي نفسه في موقف محرج خاصة بعدما سأله أحد الأساتذة المتدربين قائلا: "هل ترضى التعنيف لأختك...؟". هذا، و ارتفعت أصوات الأساتذة المتدربين في الأرجاء مطالبة الوزير الخلفي بتفسيرات حول الأمر، قبل أن يتدخل حراس الأمن لمنع خروج الأمور عن السيطرة.