من المنتظر أن يكون مشروع تثنية وتأهيل الطريق الوطنية رقم 2 الرابطة بين تطوان وشفشاون، جاهزا مع متم عام 2019، وذلك بحسب ما كشفه وزير التجهيز والنقل واللوجستيك والماء، عبد القادر اعمارة. وقال اعمارة، وفق ما أوردته وكالة المغرب العربي للأنباء، إن التاريخ الأولي للانتهاء من المشروع كان مبرمجا عام 2018، لكن تم تمديد الأجل إلى غاية عام 2019، علما أنه ما يزال هناك مقطع من حوالي 30 كيلومترا لم يكن متضمنا مبدئيا في مشروع التثنية. وأوضح الوزير،خلال زيارة لهذا الورش الذي انطلقت أشغاله عام 2015، أن المقطع الأول الرابط بين تطوان وجماعة بنقريش على طول 7,2 كيلومتر جاهز تقريبا، فيما توجد أشغال المقطع الثاني الرابط بين بنقريش وجماعة الزينات (5,3 كلم) في طور الانطلاق. ويندرج هذا المشروع، الذي سيتطلب استثمارا بقيمة تصل إلى 600 مليون درهم، في إطار البرنامج المندمج للتنمية الاقتصادية والحضرية لمدينة تطوان، والذي وقع أمام صاحب الجلالة الملك محمد السادس في أبريل 2014، خاصة ضمن شقه المتعلق بتأهيل الشبكة الطرقية. وتوقف الوزير خلال هذه الزيارة بعدد من المواقع بهذا المشروع المهيكل، والذي يتضمن العديد من المقاطع بطول إجمالي يصل إلى 50 كلم، وذلك للاطلاع على تقدم سير الأشغال بهذا المحور الطرقي المهم، وكذا على الصعوبات التي تعترض بعض الأشطر، والاطلاع على تقدم أشغال دراسة مشروع تثنية القنطرة فوق وادي مرتيل.