كشف عبد اللطيف الأبلق، شقيق ربيع الأبلق، المعتقل على خلفية حراك الريف، ومراسل موقع "بديل أنفو"، أن عائلته لم تكن على إطلاع بالوضعية الصحية لشقيقه، قبل أن تفاجأ بخبر نقله إلى العناية المركزة. وقال عبد اللطيف الأبلق، شقيق المعتقل ربيع الأبلق "إنه وأسرته لم يبلغا بنقل ربيع إلى العناية المركزة في مستشفى مولاي يوسف، على الرغم من أنه نقل أكثر من ثلاثة أيام، وهو في حالة صحية جد متدهورة". وأضاف المتحدث "نحن كعائلته يحق لنا معرفة حالته الصحية"، وتساءل "لماذا كل هذا التعتيم على كل ما يتعلق بشقيقي ربيع الأبلق، فكلنا نتذكر أن إدارة السجن أخرجت حوالي 3 بلاغات تنفي فيه دخول معتقلي الحراك في أي إضراب عن الطعام". وكشف شقيق الأبلق في تدوينته أنه "لولا المحامين، الذين نقلوا الوضعية الصحية للأبلق، من خلال جلسة التحقيق التفصيلي لما عرفنا شيئا عن تدهور حالته الصحية". وأشار الأبلق إلى أنه "من غرائب الصدف أن الذين كشفوا تدهور الحالة الصحية للمعتقل السياسي ربيع الأبلق، بعد تجاوزه العشرين يوما من الإضراب عن الطعام، هم أنفسهم من كشف نقله إلى المستشفى بعد أن وصل حالة العجز الناتج عن تجاوزه 36 يوما من الإضراب المفتوح عن الطعام". وقال "لا معنى لتوقيف الإضراب عن الطعام بعد أن بلغ 28 يوما، وهذا أمر منطقي بالنظر إلى ما صرح به لمحاميه، فالإنسان يفقدُ أيَّ رغبة في العيش عندما يحسُّ بأنه فقد كرامته". ونقل ربيع الأبلق إلى مستشفى مولاي يوسف في الدارالبيضاء، بعد تدهور حالته الصحية، وذلك بخوضه معركة الأمعاء الخاوية لليوم 37 على التوالي.