أكد أخ ربيع الأبلق، المعتقل بسجن "عكاشة" على ذمّة تداعيات "حراك الريف"، أن شقيقه نقل إلى مستشفى مولاي يوسف بالدار البيضاء، المعروف باسم "الصوفي" والكائن في منطقة "بوركون"، مشددا على أن "لا جديد لدى العائلة حول وضعه الصحي". المتحدث أضاف، في تصريح لجريدة هسبريس الالكترونية، أن "آخر مرة زار فيها المحامون ربيع بسجن "عكاشة" كانت يوم الجمعة الماضي، مرجحا أن يكون قد نقل نحو المشفى بعد أن ساءت حالته الصحية في المصحة الداخلية للمؤسسة السجنية. "المحامون لم يكونوا على علم بتواجد الأبلق خارج السجن، ثم أخبروا، اليوم الاثنين، أنه يتواجد بالمركز الاستشفائي، وأن حالته الصحية أضحت مستقرة؛ أفضل من الوضع الذي كان عليه بادئ الأمر"، يقول شقيق ربيع. وكان المعتقل المذكور قد دخل في إضراب عن الطعام قبل 36 يوما من الحين، مطالبا بإطلاق سراحه وإسقاط المتابعة القضائية في حقه، مشددا على أنه بريء من كل التهم الموجهة إليه. وقد رفض الأبلق جميع الوساطات للتراجع عن إضرابه، في حين استجاب عدد من "معتقلي حراك الريف"؛ معلنين تعليق إضرابهم عن الطعام مع الاستعداد إلى العودة لتفعيله مباشرة بعد عيد العرش في حالة عدم إطلاق سراحهم. وفي ذات السياق، أورد أحد نشطاء الحراك، في تدوينة على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي "الفايسبوك"، أنه تلقى اتصالا هاتفيا من يوسف الحمديوي، المعتقل بسجن عكاشة، أخبره فيه أن باقي المعتقلين غير مضربين عن الطعام حاليا. وأضاف الحمديوي: "لسنا مضربين عن الطعام، لكن هذه الخطوة سيتدارسها المعتقلون مع عائلاتهم خلال الزيارة القادمة، المبرمجة يوم الأربعاء من هذا الأسبوع"، كما أردف: "جميع المعتقلين في حالة انتظار، نفسياتهم عادية، ولم يصابوا بأي إحباط لأنهم كانوا يتوقعون كل شيء. إنهم لم يرتكبوا أية جرائم تستلزم اعتقالهم ومحاكمتهم". وشدد الناشط في تدوينته على أن الحمديوي أخبره أن المعتقلين مستاؤون من بعض التصريحات التي تروج أنباء زائفة بخصوصهم، و"يطلب منكم ان لا تثقوا في أحد سوى أفراد عائلاتنا الذين ينقلون عنا كل شيء"، وفق صياغة التدوينة الفيسبوكية.