لايزال ربيع الأبلق، المعتقل على خلفية حراك الريف مستمرا في معركة الإضراب عن الطعام، لليوم 35 على التوالي، احتجاجا على ظروف اعتقاله في الحسيمة. وقالت مصادر مقربة من الأبلق بأنه جرى نقله إلى مستشفى مولاي يوسف بالدار البيضاء، بعد تدهور حالته الصحية. وقال عبد الصدق البشتاوي، محامي ربيع الأبلق، ، إنه وجد موكله في آخر زيارة له، يوم الاثنين الماضي، في وضعية صحية جد حرجة، بسبب استمراره في الإضراب عن الطعام. وأضاف البشتاوي أن الأبلق فقد الكثير من وزنه، وأصبح جسده مثل هيكل عظمي، عاجز عن الحركة، وحتى الوقوف، خصوصا أنه كان ضعيف البنية قبل اعتقاله. ورفض المعتقل ربيع الأبلق توقيف الإضراب عن الطعام، بسبب ما تعرض له من تعذيب، ومعاملة حاطة للكرامة، من طرف ضابط ممتاز في الحسيمة، وعناصر الفرقة الوطنية في الدارالبيضاء، حسب المحامي البشتاوي. ومن جهته، قال فريد الحمديوي، منسق عائلات المعتقلين، وشقيق المعتقل يوسف الحمديوي، أن شقيقه أخبره في اتصال هاتفي من داخل السجن، أن ربيع الأبلق، في حالة صحية خطيرة يستلزم تدخلا عاجلا لإنقاذ حياته والجلوس معه لتلبية مطالبه، التي يخوض من أجلها هذه المعركة. مقابل ذلك، لايزال هناك تضارب في الأخبار حول استئناف معتقلي حراك الريف في السجن المحلي في الدارالبيضاء (عكاشة) معركة الأمعاء الخاوية.