انتقد سليمان العمراني، نائب الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، مهاجمة حزب الاتحاد الاشتراكي لحزبه . وقال العمراني في مقال على الموقع الرسمي للبيجيدي "أن أفضل فضاء لمقاربة القضايا التي تعني الفرقاء هو المؤسسات وليس خارجها وفي نطاق ميثاق الأغلبية خصوصا لما اشتكينا للكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي الافتتاحيات السيئة السابقة لناطقه الرسمي والتزم في لقاء للأغلبية على عدم تكرار ما حدث، مما يدعونا إلى التساؤل حول سر رجوع هذا الأخير اليوم لمنهجه القديم في الإساءة للحزب.. السابقة لناطقه الرسمي." كما صرح العمراني بان إدريس لشكر التزم أمام اجتماع هيئة الأغلبية الحكومية الذي يترأسه سعد الدين العثماني على عدم تكرار نشر افتتاحية تهاجم البيجيدي، موضحا بالقول" … والتزم في لقاء للأغلبية على عدم تكرار ما حدث، مما يدعونا إلى التساؤل حول سر رجوع هذا الأخير اليوم لمنهجه القديم في الإساءة للحزب." وأضاف العمراني بعد مقال ليونس مجاهد القيادي في حزب "الوردة"، بالأمس على الصفحة الأولى لجريدة الاتحاد الاشتراكي لسان الحزب، "اليوم نريد أن نضع بعض النقط على الحروف خصوصا أن المتكلم ليس شخصا عاديا في هذا الحزب، بل هو ناطقه الرسمي، وسيكون ذلك بالاحترام الذي ينبغي للشركاء". وتابع العمراني، في رده على مجاهد، أنه لا بد من القول إن مقالة "الركن الفصيح" شاردة عن منطق الخطاب المأمول بين الفرقاء وشاردة عن القنوات التي ينبغي أن يسلكها ذلك الخطاب كما أنها أخطأت العنوان. وأوضح العمراني، "وحتى لا نهوي إلى مستوى خطاب صاحبنا الذي لا يسمو إلى لغة الاحترام ويستعين بما لا يليق من الألفاظ وتخونه اللباقة و"الصواب"، فإننا نقول له عليك أن تتحلى بالوضوح والجرأة وتكشف لنا وللرأي العام معالم وقرائن هذه الازدواجية التي رمى بها خطاب الحزب، ولأنه لم يفعل وبقي مختبئا وراء عموم الألفاظ".