تحول خلاف حول تعبئة من فئة عشرة دراهم إلى معركة دامية استعملت فيها الأسلحة البيضاء بين زبون و صاحب كشك بمدينة الجديدة كادت أن تنتهي بكارثة. و تعود تفاصيل الواقعة حسب ما صرح به الضحية الشاب "أ.و" لمصالح الأمن، أنه توجه يوم الخميس الماضي من أجل إجراء تعبئة سريعة من فئة عشرة دراهم ، لكن الشاب لم يتوصل بها بعد مغادرته الكشك بسرعة لأنه كان على عجلة من أمره، ليكتشف بعد ذلك بأنه لم يتوصل بأي شيء، ما حدا به للرجوع إلى البائع الذي لم يتقبل الأمر مطلقا و أمره بلهجة قاسية تهديدية بمغادرة المحل بعد أن ظهرت عليه علامات التوتر و القلق. واصل الضحية إصراره على موقفه ليتفاجأ بالاعتداء عليه من طرف صاحب الكشك حيث أسقطه أرضا و عمد إلى الاعتداء عليه بالضرب و الجرح بواسطة سكين على مستوى ظهره و عنقه دون شفقة أو رحمة، و لولا الألطاف الإلهية لكان الآن في عداد الأموات حسب ما جاء في تصريحات الضحية لمصالح أمن الجديدة. هذا و رغم تدخلات البعض من أجل الصلح، إلا أن الشاب و عائلته أصروا على متابعة الجاني معززين موقفهم بشهادة طبية وصلت مدة العجز فيها إلى 24 يوما.