زار كل من عزيز رباح وزير الطاقة والمعادن والتنمية المستدامة، ونزهة الوفي، كاتبة الدولة المكلفة بالتنمية المستدامة، نهاية الأسبوع، إقليمالحسيمة للوقوف على المشاريع المتعلقة ببرنامج منارة المتوسط ،وكذلك مشاريع أخرى مبرمجة من لدن كتابة الدولة على مستوى الإقليم. و كشف وزير الطاقة والمعادن والتنمية المستدامة في تصريح ل"نون بريس" أن "الحكومة أخذت درسا مما وقع في الحسيمة من احتجاجات بمناطق الريف" موضحا أنه "انطلاقا مما وقع في إقليمالحسيمة من سلبيات و إجابيات يمكن اعتبار هذا الموقف مرجعا للتعامل مع الأقاليم الآخرى بشكل إيجابي و مثمر في المستقبل". و أضاف "أنه من واجب كل الجهات المسؤلة عن المشاريع المبرمجة أن تضاعف من الدينامية والسرعة في التفاعل مع المجتمع ومع جميع الأقاليم." و تجدر الإشارة إلى أن الملك محمد السادس،عبر عقب مجلس وزاري تم عقده سابقا عن استيائه وانزعاجه وقلقه،بخصوص عدم تنفيذ مشاريع تنموية بإقليمالحسيمة و على رأسها مشروع منارة المتوسط في الآجال المحددة لها. و على إثرها، أصدر الملك، تعليماته لوزيري الداخلية عبد الوافي لفتيت، ووزير المالية محمد بوسعيد، للقيام بالأبحاث والتحريات اللازمة بشأن "عدم تنفيذ المشاريع المبرمجة، وتحديد المسؤوليات، ورفع تقرير بهذا الشأن، في أقرب الآجال.