09 يوليوز, 2017 - 04:02:00 أوضح عزيز الرباح، وزير الطاقة والمعادن والتنمية المستدامة أن الهدف من الزيارة للحسيمة، هو التواصل مع فعالياتها بتنسيق مع السلطات المحلية وعرض أهم ما تم انجازه في هذا الإقليم في مجال الطاقة والمعادن والتنمية المستدامة من قبيل الكهرباء، تطهير السائل، المطارح، وكهربة العالم القروي. وقال الرباح في تصريح للصحافة، السبت 08 يوليوز الجاري، إن هذه الزيارة هي أيضا مناسبة لتقييم ما أنجزته الدولة على مدى 20 سنة وما هو قيد الانجاز، وكذا ما هو مبرمج سواء تعلق الأمر ببرنامج الحسيمة منارة المتوسط أو ببرامج تنموية أخرى متعددة. وتابع الوزير قائلا "رغم أن الزيارة مرتبطة بما حصل في إقليمالحسيمة إلا أن الحكومة أخذت منها درسا ويجب أن نكون صرحاء فتوجيهات الملك كان واضحة أنه اليوم علينا أن نضاعف من الدينامية والسرعة في التفاعل مع المجتمع ومع جميع الأقاليم، طبعا الحسيمة اليوم في المرتبة الأولى ولكن تم اتخاذ قرار حكومي بتوجيهات ملكية أن يكون هناك تواصل مستمر مع كافة الأقاليم لعرض ما أنجز وما لم ينجز والوقوف عند الحاجيات ودراسة الامكانات المتاحة للدولة ثم أن يكون هذا الحوار دائم مع المنتخبين والفعاليات والمجتمع المدني والسلطات لما فيه مصلحة المغرب". واعتبر الوزير أن مشاريع وزارته مرتبطة بثلاثة مجالات أساسية ، أولها الاستجابة للطلب على الخدمات الأساسية، فيما يتعلق بالكهرباء والماء وتطهير السائل، البيئة وغيرها، مضيفا بالقول "لا يمكن أن تكون هناك تنمية سياحية ولا فلاحية ولا صناعية بدون تنمية مجالات الطاقة، وإن الدولة تستشرف المستقبل فيما يخص الاستثمارات في مجالات الطاقات المتجددة والمعادن، وكذا فيما يسمى الاقتصاد الأخضر" . من جهتها، أكدت نزهة الوفي، كاتبة الدولة المكلفة بالتنمية المستدامة أن المشاريع البيئية المبرمجة على مستوى إقليمالحسيمة ستعود بالنفع على أبناء الإقليم عبر المساهمة في خلق فرص الشغل للشباب لا سيما تلك المتعلقة بمركز طمر وتثمين النفايات، جاء ذلك في كلمة لها خلال لقاء بعمالة إقليمالحسيمة بمناسبة الزيارة التي قامت بها اليوم السبت بمعية السيد عزيز رباح وزير الطاقة والمعادن والتنمية المستدامة في إطار الوقوف على المشاريع المتعلقة ببرنامج الحسيمة منارة المتوسط، وكذلك مشاريع أخرى مبرمجة من لدن كتابة الدولة على مستوى الإقليم. وأوضحت كاتبة الدولة المكلفة بالتنمية المستدامة أن المشاريع البيئية المبرمجة على مستوى الإقليم سيكون لها الدور الفعال في حماية الموارد الطبيعية في مدينة غنية بمؤهلات ايكولوجية، لافتة الانتباه إلى أن التدبير الجيد للنفايات هو تأمين للموارد المائية والطبيعية البحرية والغابوية والفلاحية وصمام أمان لسلامة وصحة المواطنين على اعتبار أن التدهور البيئي له كلفة اجتماعية وصحية غالية كما أوضحت ذلك الدراسة الأخيرة التي أجرتها كتابة الدولة المكلفة بالتنمية المستدامة. يذكر أن برنامج الزيارة تضمن زيارة ميدانية للمطرح المراقب بإقليمالحسيمة الذي يوجد بجماعة أجدير، وزيارة ميدانية أخرى لمشروع الكهربة القروية ل23 قرية في إطار برنامج منارة المتوسط.