ومن جهتها صحيفة يديعوت أحرونوت الصهيونية كشفت اليوم الجمعة ان وزارة السياحة الإسرائيلية تحاول الاستعانة بمسؤولين في البيت الأبيض للقيام بواسطة تفتح من خلالها أبواب المستشفيات الإسرائيلية لعلاج المرضى من دول الخليج خاصة السعودية. وقال وزير السياحة يريف لفين خلال زيارة لبولندا إن المستوى لم يصل حتى الآن إلى حد زيارة السياح العاديين من الخليج إلى إسرائيل لكن الجمع بين القدرة على إنقاذ المرضى وقدرتهم على الدفع هو المرحلة الأولى لتوطيد العلاقات. وكان الجنرال السعودي المتقاعد ومدير مركز الدراسات الاستراتيجية والمقرب من الحكومة السعودية في جدة، أنور عشقي أكد في وقت سابق أن "كلا من السعودية وإسرائيل لديهما مصالح مشتركة"، وقال عشقي خلال مقابلة مع الصحيفة الإسرائيلية "يديعوت أحرنوت" ان السعودية واسرائيل "تستطيعان بسهولة تحديد أعداء مشتركين". وأضاف عشقي أن "السعودية في حال وفي نتنياهو بوعده ستبادر لعملية تشجع دولا عربية للبدء بالتطبيع مع إسرائيل، مما سينعكس إيجابا على علاقاتها مع مصر والأردن ودول أخرى".