حذر بلال التليدي، القيادي في حزب العدالة والتنمية، من سيناريو مرعب، يتجلى في إخراج حزب التقدم والاشتراكية من الحكومة وإنهاكه سياسيا وبالتالي التوجه للانتخابات. ويأتي ذلك في تزامنا مع المواجهات العنيفة التي وقعت بين القوات الأمنية يوم الإثنين أول أيام عيد الفطر وبين متظاهرين بإقليمالحسيمة، الأمر الذي أسفر عن إصابة العديد منهم واعتقال عشرات المحتجين من أنحاء مختلفة من إمزورن وبني بوعياش والحسيمة في أكبر حملة اعتقالات شهدتها المنطقة منذ انطلاق الحراك منذ أزيد من سبعة أشهر، كما أسفرت عن إصابة 39 من أفراد القوات العمومية بجروح متفاوتة الخطورة نقلوا على إثرها إلى المستشفى لتلقي الإسعافات اللازمة، بحسب ما أفادت به السلطات المحلية لإقليمالحسيمة. وتزامنا مع هذه التطورات التي يشهدها إقليمالحسيمة، كتب بلال التليدي، عضو المجلس الوطني بحزب العدالة والتنمية، في تدوينة على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي "فايسبوك" بعنوان "سيناريو مرعب" قائلا: " لا أريد أن أخرج اليوم بأي تحليل؛ فقط أتمنى ألا يقع السيناريو المرعب الذي يهدف إلى إخراج التقدم والاشتراكية من الحكومة و إنهاك الحزب سياسيا بربط الحبل في عنقه والتوجه إلى الانتخابات". وشدّد التليدي على أن هذا السيناريو مرعب ويحتاج لمقاومة، مضيفا قوله " لا أريد أن أتحدث عن المؤشرات….فقط أحذر من هذا السيناريو وأدعو الجميع للحظة تفكير جماعية عميقة لتحديد طبيعة الجواب".