عبر عدد من النشطاء عن استنكارهم من ما وصفوه محاولة لعدد من الأحزاب السياسية الركوب على أحداث الحسيمة من خلال استضافة والدي زعيم الحراء "الزفزافي". وقال النشطاء في تعليقات على صور نشرت لوالدي الزفزافي مع قيادات حزبية، إن الأحزاب تظهر فقط خلال الأحداث الكبرى وتحاول استغلالها لتلميع صورها من خلال الركوب عليها، مبرزين أن استضافة بنكيران لعائلة الزفزافي في بيته وإفطار الأخير مع الأمينة العامة لليسار الاشتراكي نبيلة منيب، ما هو إلا محاولة للركوب على أحداث الحسيمة. يشار إلى أن عبدالاله بنكيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية ، كان قد استقبل ببيته الكائن بحي الليمون عائلة الزفزافي، قبل أن تنتشر صور توثق لحفل إفطار استقبلت فيه نبيلة منيب الأمينة العامة لحزب الاشتراكي الموحد، والدي ناصر الزفزافي.