كشفت رئيسة حزب "الوحدة الشعبية" الكتالوني، ببلدية برشلونة، رماريا خوسيه لوتشا، أن الحزب قدم اقتراحا بإصدار بيان رسمي لدعم "حراك الريف" والاعتراف بما يعانيه سكانه من تضييق من قبل السلطات المغربية". و ذكرت وكالة الأنباء "أوروبا بريس"، أن عضوين من لجنة دعم "الحراك الشعبي بالريف" أكدا في ندوة صحفية، أن "المغرب تعامل بشكل قمعي مع أهل المنطقة، التي لا تتوفر فيها مستشفيات متخصصة ولا جامعات ولا طرق رئيسية، كما تدعي الدولة التي تحاول تشويه نضالاتهم ومطالبهم الديمقراطية، كما أن كتالونيا والريف كانا دائما شعبين يرغبان في شق طريقهما إلى الحرية". و أضافت قصاصة الوكالة المعنونة ب"حزب الوحدة يعبئ لدعم حراك الريف في مواجهة الدولة المغربية"، أن منطقة الريف المغربية لديها "ماض ثوري" منذ عهد محمد بن عبد الكريم الخطابي، الذي قاد حركات المقاومة في عهد الحماية، ومنذ ذلك الحين والعلاقة بين الريف وحكومة الرباط لاتزال متوترة، ما يؤدي إلى نشوب اضطرابات متكررة.