خرجت وزارة التربية الخارجية عن صمتها بخصوص سابقة من نوعها حدثت أمس الخميس بالكرايبي، حيث اعتدى المدير العام لوزارة الخارجية الجزائرية بالضرب على دبلوماسي مغربي، تم نقله إلى المستشفى في ظروف صحية حرجة. وندد المغرب، بحسب ما أوردته يومية "المساء" في عددها لنهاية الأسبوع الجاري، بتعرض أحد دبلوماسيه لاعتداء جزائري خلال اجتماع للجنة تابعة للأمم المتحدة في الكارايبي. وقال وزير الخارجية ناصر بوريطة "عندما تصل الأمور إلى خرق كافة التقاليد والأعراف الدبلوماسية، من قبل دبلوماسي رفيع المستوى هو ثالث مسؤول في وزارة الخارجية الجزائرية، فذلك خطير جدا". وتابع بوريطة أن ما حدث "دليل على التوتر الشديد في الدبلوماسية الجزائرية: أن يتوجه مسؤول جزائري إلى سانتا لوتشيا أن يلجأ إلى العنف بعدما أإضبته مطالب ممثلينا..لكن مثل هذا السلوك يثير الاستغراب من قبل بلد يقول إنه مجرد مراقب".