استنكرت جامعة الوطنية للتعليم المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل، بقوة مواقف حكومة سعد الدين العثماني، من حراك الريف والتشكيك في مصداقية أبناء الريف واتهامهم ب "الانفصال والعمالة للخارج"، مطالبة إياها بالاعتذار عن كل التصريحات اللامسوؤلة في حق الحراك الشعبي السلمي بالحسيمة وباقي منطقة الريف. وفي هذا السياق، طالب المكتب الوطني للجامعة الوطنية للتعليم الدولة المغربية في بلاغ له توصلت "نون بريس" بنسخة منه، بسحب الجيش وإزالة الحواجز عن الطرقات ووقف كل أشكال الترهيب والبلطجة، وإطلاق سراح كل المعتقلين السياسيين ومحاسبة كل المسؤولين عن الجرائم التي ارتُكبت في الريف، ومنها مقتل "سماح الحسيمة" فكري محسن. وطالبت الجامعة الوطنية للتعليم، المسؤولين بالإسراع برفع كل أشكال الحيف والإقصاء عن الريف وكافة المناطق المهمَّشة والاستجابة الفورية لمطالب الساكنة الاقتصادية والاجتماعية والثقافية بما يضمن التنمية الحقيقية ويَرفع كل مظاهر التهميش والتخلف ويُرجِع الأمور إلى نصابها على مستوى الحياة والعمل والمسار الدراسي للتلاميذ المقبلين على الامتحانات.