بعد تعرضها لحملة انتقادات واسعة من المغاربة بسبب ما راج عن دعمها وتعاطفها مع جبهة البوليساريو، أسقط رسميا أمس الأربعاء اسم ليلى عيشي من قائمة مرشحي حركة إيمانويل ماكرون للانتخابات التشريعية الفرنسية. وكانت ليلى عيشي من أبرز الأسماء المرشحة باسم الدائرة التاسعة المخصصة لفرنسيي الخارج، غير أن اسمها لم يعد قائما في حركة "الجمهورية إلى الأمام"، بحسب ما أورد الموقع الرسمي للحركة. وجرى تعيين عيشي في المنطقة التاسعة التي تضم 150 ألفا من الفرنسيين ومزودجي الجنسية المقيمين ب11 دولة في شمال وغرب إفريقيا، ويحتضن المغرب أكبر عدد ممن يحق الانتخاب في التشريعيات الفرنسية داخل هذه المنطقة، برقم 51,1 ألف مسجل متبوعا بالجزائر ب 38,3 ألف، وفق أرقام رسمية تعود لنهاية عام 2011. وسبق ل عيشي، وهي كذلك نائبة رئيسة لجنة العلاقات الخارجية والدفاع والقوات المسلحة في مجلس الشيوخ الفرنسي، أن انتقدت في ندوة دولية باللوكسومبورغ عام 2013، ما وصفته بلا مبالاة المنتظم الدولي بخصوص ما أسمته " الشعب الصحراوي". وتحدثت عيشي حسب ما هو منشور في موقعها (توقفت عن تحديثه مؤخرا) عن "انحياز فرنسا لسياسة المغرب في المنطقة"، مستخدمة لفظ "احتلال" للحديث عن الوجود المغربي بالصحراء المغربية .