لم يظهر له أثر، وقد اعتاد المغاربة أن يتابعوا خطوات الملك وقد اقتفاها خطوة خطوة. إنه الحارس الشخصي للملك عبد العزيز الجعايدي الذي تضاربت الروايات حول سبب غيابه المتواصل عن الأنظار، لاسيما وأنه دأب على مرافقة الملك في جل رحلاته داخل المغرب وخارجه . ورجحت مجموعة من الأخبار فرضية إبعاد الجعايدي بشكل مؤقت من حراسة الملك محمد السادس بسبب دخوله في مشادات كلامية مع مسؤول أمني كبير في إدارة الأمن، حيث يتم حاليا إخضاعه لعقوبة تأديبية تستمر بضعة أسابيع يقضيها بأحد الثكنات العسكرية. ولعل هذه ليست هي المرة الأولى التي يعاقب فيها الجعايدي، فقد سبق وأن تم إبعاده في أكثر من مناسبة بسبب أخطاء بروتوكولية، كانت سببا في تحوله من حراسة الملك إلى حراسة ولي العهد.