لم يظهر له أثر، وقد اعتاد المغاربة أن يتابعوا خطوات الملك وقد اقتفاها خطوة خطوة. إنه حارس الملك الشخصي عبد العزيز الجعايدي، الذي يحدث أن يتوارى عن الأنظار، ثم سرعان ما يعود إلى الواجهة، وهو يستبق الرسائل الموجهة للملك، أو خطوة غير محسوبة من حارس ضيف ثقيل للمملكة، أو حينما تبرز ملامحه هو يضع اللمسات الميدانية للدوائر الأمنية المحيطة بالملك.