دخلت جبهة البوليساريو على خط وفاة الرئيس الموريتاني الأسبق اعلي ولد محمد فال، الذي رحل إلى دار البقاء الجمعة الماضية، بشكل مفاجئ في إحدى بوادي تيرس الزمور، في أقصى الشمال الشرقي لموريتانيا، حيث ذكرت تقارير إعلامية موريتانية، استنادا إلى مصادر قريبة من جبهة البوليساريو أن أعضاء بالجبهة كانوا مع رئيس موريتانيا الأسبق أعل ولد محمد فال، في نفس الموقع لحظة مفارقته الحياة !. وكشفت جريدة "أنباء أنفو" الموريتانية، أن ولد محمد فال كان داخل منطقة " ميجي " الخاضعة لنفوذ جبهة البوليساريو، مضيفة أن الجبهة علمت بخبر الوفاة قبل أن تعلم به حكومة موريتانيا التي لم تستطع الوصول إلى موقع الجثمان وانتظرت أن توصله إلى منطقة تابعة للنفوذ الموريتاني سيارات تابعة لجبهة البوليساريو. وشدّد المصدر ذاته على أن "خطورة هذه المعلومات تزيد من طرح علامات الاستفهام حول امتناع حكومة انواكشوط إجراء تحقيق حول سبب الوفاة" مشيرة إلى أن أحدا خمسة أشخاص إثنان منهما صحراويان كانوا مع رئيس موريتانيا الأسبق أعل ولد محمد فال لم يخضع للتحقيق !!؟ وخلص المصدر ذاته قائلا: "سؤال يفرض نفسه ..هل اغتيل ولد محمد فال غدرا ..؟.. وهل لعبت البوليساريو دور الاغتيال تلبية لرغبة مشتركة لها مع أطراف... !!؟". أعلن زوال اليوم الجمعة، عن وفاة الرئيس الموريتاني الأسبق اعلي ولد محمد فال، وذلك بشكل مفاجئ في إحدى بوادي تيرس الزمور، في أقصى الشمال الشرقي لموريتانيا.