أشادت إسبانيا بعودة العلاقات الدبلوماسية بين المغرب وكوبا، واصفة هذين البلدين ب" البلدان الصديقان التي تجمعها بهما علاقات وثيقة"، بحسب ما أوردته وزارة الشؤون الخارجية والتعاون في بلاغ لها يوم الخميس 27 أبريل الجاري. إشادة إسبانيا بعودة العلاقات الديبلوماسية بين المغرب وكوبا، جاءت تزامنا مع توجه كوبا بالشكر للملك محمد السادس على الدعم الذي تلقته من المغرب، بعد استئناف العلاقات الدبلوماسية المغربية_الكوبية بعد قطيعة دامت 37 عاما، وتدشين ذلك بإقامة سفارتين في كل من هافانا والرباط، بحسب ما جاء في مقال لصحيفة "غرانما" المقربة من الرئيس الكوبي راؤول كاسترو. وأعربت إسبانيا، بحسب بلاغ وزارة الشؤون الخارجية والتعاون، عن أملها في أن " تعود هذه المرحلة الجديدة بالنفع على الشعبين " المغربي والكوبي. وكانت وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، قد أفادت، في بلاغ لها، بأن المملكة المغربية أعادت، الجمعة الماضي، علاقاتها الدبلوماسية مع جمهورية كوبا، مؤكدة في الوقت ذاته أن هذا القرار يندرج في إطار تنفيذ التوجيهات الملكية السامية من أجل دبلوماسية استباقية ومنفتحة على شركاء ومجالات جغرافية جديدة.