تجري الاستعدادات على قدم وساق بمدينة فاس، وذلك من أجل استقبال الملك محمد السادس الذي سيعود من عطلته بأمريكا مباشرة إلى مدينة فاس. الزيارة الملكية المعنية، ستشهد تدشين مجموعة من المشاريع الاقتصادية والاجتماعية والتنموية و التي ستترك آثارا بالغة على العاصمة العلمية فاس التي تعرف ركودا اقتصاديا وتراجعا كبيرا في مختلف المجالات. وحسب بعض الإفادات، فإن السلطات المحلية بالمدينة يسارعون الزمن استعدادا لهذه الزيارة الملكية التي تنتظرها ساكنة فاس منذ وقت طويل،حيث أصبحت طرقات وشوارع العاصمة العلمية ورشا مفتوحا من خلال تبليط الأرصفة وزرع الأشجار وتنظيف بعض الممرات والأزقة.