حسمت إدارة فريق الجيش الملكي أمر التجديد للمدرب عزيز العامري، بعد تقييم إيجابي لمساره على رأس الإدارة التقنية للفريق العسكري بعد أن استلم قبل 19 جولة مهامه بعد الاستغناء عن المدرب عبد المالك العزيز، الذي كان قد استنجد به بدوره بعد الاستغناء عن جوزي روماو، ليقود الفريق لاحتلال المركز الرابع. وباستثناء مرحلة الشك التي رافقت أول ست مباريات تلقى خلالها فريق الجيش الملكي ثلاث هزائم و انتصار واحد و تعادلين، قبل أن يدشن زملاء عبد الرحيم الشاكير سلسلة13 مباراة بدون هزيمة، حققوا خلالها سبع انتصارات، و ست تعادلات، ليحتل الفريق العسكري المركز الخامس، برصيد 39 نقطة، قبل ست مباريات من نهاية منافسات البطولة الوطنية. ورغم أن العقد الذي يربط الطرفين سينتهي في يونيو المقبل، والذي يحدد ضمن أهدافه احتلال إحدى المراكز الثلاث الأولى، حسم مسؤولو الجمعية الرياضية للقوات المسلحة الملكية، في أمر التجديد لعزيز العامري، أول أمس الأربعاء، بعد أن وافق رئيس الجمعية، الجنرال دوكور دارمي، على بنود العقد الجديد. ووقع العقد الجديد كل من الرئيس المنتدب، الكولونيل أبو بكر الأيوبي، و المدرب عزيز العامري، بالمركز الرياضي العسكري بالمعمورة بسلا، حيث ثم تمديد ارتباط عزيز العامري بفريق الجيش الملكي إلى متم يونيو 2018. و طلب من عزيز العامري في سنته الثانية مع الجيش الملكي، التنافس من أجل نيل لقب البطولة الوطنية الاحترافية، أو لقب كأس العرش، بعد أن تعهدت إدارة الفريق العسكري بتعزيز صفوف الفريق، وفق الاحتياجات التي عبر عنها المدرب. وتتجه إدارة الجيش الملكي، لمنح المدرب عزيز العامري، مهمة المشرف العام، من أجل توحيد أسلوب اللعب لدى جميع فئات الفريق العسكري، حيث سيكرر تجربته مع فريق المغرب التطواني، حين تمكن في ثلاث سنوات من الفوز بلقبين للبطولة الوطنية. وبحسب مصدر مطلع، فقد تم رفع الأجر الشهري لعزيز العامري من 14 مليون سنتيم إلى 20 مليون سنتيم، في ظل اتساع دائرة اختصاصاته ليصبح مشرفا عاما، بجانب الأهداف المسطرة في الموسم الكروي المقبل.