عرفت قضية الشرطي الذي قتل زوجته رميا بالرصاص بحي سيدي مومن، تطورات جديدة، حيث أدانت غرفة الجنايات الابتدائية لدى محكمة الاستئناف بالدارالبيضاء، يوم الأربعاء 19 أبريل الجاري، الشرطي المذكور، وأسلت الستار عن القضية. وبحسب ما أوردته جريدة "اليوم 24" فقد قضت هيئة الحكم بإدانة الشرطي "اسماعيل. ت" ب15 سنة سجنا نافذا، بالرغم من حصوله على التنازل عن الدعوى من طرف عائلة زوجته الضحية، لتقرر المحكمة العقوبة في حقه مع التبرير بجناية القتل غير العمد، بعد تكييف التهم. وكان قاضي التحقيق بغرفة الجنايات الابتدائية لدى محكمة الاستئناف بالدارالبيضاء، قد أنهى تحقيقاته بخصوص ملف الشرطي، الذي كان يزاول مهامه بالمنطقة الأمنية البرنوصي، والذي قتل زوجته رميا بالرصاص من مسدسه الوظيفي بمنطقة سيدي مومن بالدارالبيضاء، قبل أن يسلم نفسه للسلطات الأمنية يوما بعد ذلك. وكانت ولاية أمن الدارالبيضاء، قد أفادت أنه جرى، أوائل شهر غشت من سنة 2016، توقيف موظف أمن برتبة مقدم شرطة، بعدما أقدم على ارتكاب جريمة قتل عمد باستعمال السلاح الوظيفي في حق زوجته. وأوضح بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني أن الجاني، الذي يعمل بمنطقة أمن سيدي البرنوصي، دخل في خلاف مع زوجته بمنزل الزوجية بحي سيدي مومن، وذلك حول مسطرة طلاق جارية بين الطرفين، قبل أن يتطور الأمر إلى إطلاقه رصاصة قاتلة على الزوجة انطلاقا من سلاحه الوظيفي، حيث فر الشرطي المعني بالأمر إلى وجهة مجهولة، قبل أن يسلم نفسه لولاية أمن الدارالبيضاء بعد ذلك.