تنظم الشبكة الأورومتوسطية الفرنسية بشراكة مع الشبكة الأورومتوسطية المغربية للمنظمات غير الحكومية و"أونوريون"، ملتقى " الشباب المتوسطي: وضع الشباب بالبحر الأبيض المتوسط "، بالدار البيضاء، وذلك يوم 3 أبريل المقبل، ابتداء من الساعة 9 صباحا، بفندق "إيدو أنفا". كما من المزمع إطلاق جلسة الختام للنقاش العام، يوم 5 أبريل 2017، بالمركز التربوي الجهوي. وتعرف هذه التظاهرة، مشاركة 75 شابا وفاعلا من شبان بلدان ضفتي البحر المتوسط. ستكون بالنسبة لهم فرصة للتبادل حول الفرص، والعراقيل والتحديات الكبرى التي يواجهونها. وسيسلط الملتقى المعني الضوء على إشكالية تهميش الشباب، وستتم معالجتها من خلال 4 مواضيع في إطار أوراش تفاعلية، وهي الولوج للشغل، والتكوين والعمل اللائق؛ حرية تنقل الشباب داخل الفضاء المتوسطي؛ المشاركة المواطناتية ووسائل الإعلام؛ دور الثقافة والفنون بالنسبة للأجيال الشابة. ومن المنتظر، تنظيم زيارات ميدانية لجمعيات تشتغل على نفس القضية بالدار البيضاء. كما ستقدم نتائج وخلاصات هذه الأيام الدراسية خلال جلسة للنقاش العمومي بالمركز التربوي الجهوي، يوم 5 أبريل من الساعة 2 بعد الزوال إلى الساعة السادسة مساء عبر إتاحة الفرصة للشباب لأخذ الكلمة وتقديم شهادات على وضعهم. ويعد هذا الملتقى المختلط الأجيال لفاعلين منخرطين لفائدة الشباب، بمثابة إطلاق لدورة تتشكل من 3 لقاءات سنوية، ستجري الدورة الثانية منه في الجزائر العاصمة سنة 2018 والدورة الثالثة في تونس العاصمة سنة 2019. مجمل هذه الدورات نابعة من المحطة الأولى التي مثلها لقاء "شبابا متوسطي، من أجل مستقبل مشترك وانخراط مواطناتي وتضامني"، الذي تم تنظيمه بباريس في أكتوبر 2015. ويهدف هذا المشروع إلى بناء علاقات دائمة من شأنها أن تخلق شبكة لفاعلين مواطناتيين تستجيب لإشكاليات إدماج الشباب. كما يرمي إلى تعزيز ثقة الشباب في التغيير الديمقراطي وفي قوة الانخراط المواطناتي، وبالخصوص من أجل إدماجهم به. هذا اللقاء ينظم بدعم مؤسسة فرنسا، والوكالة الفرنسية للتنمية ومشروع شبكات شبيبة المتوسط – أو "نيت-ميد يوث"- (الذي تُفَعِّله اليونسكو بدعم من الاتحاد الأوربي)، ومصلحة التعاون والعمل الثقافي للسفارة الفرنسية بالجزائر والمندوبية الوزارية البينية للمتوسط.