كشفت الشرطة البريطانية، اليوم الخميس، عن تفاصيل جديدة بشأن "هجوم ويستمنستر" في العاصمة البريطانية لندن، معلنة العدد النهائي للقتلى والمصابين. و عن الحصيلة الجديدة للضحايا، أعلن قائد وحدة مكافحة الإرهاب في الشرطة البريطانية مارك راولي، أن 3 أشخاص قتلوا في الاعتداء الذي وقع الخميس، إلى جانب المنفذ، فيما أصيب 29 شخصا من بينهم 9 في حالة حرجة، بحسب حصيلة جديدة مخفضة. وقال راولي، في إعلان أمام مقر الشرطة سكوتلانديارد "تم تخفيض الحصيلة" موضحا أن القتلى سيدة أربعينية ورجل خمسيني وشرطي يبلغ 48 عاما هوجم أمام مدخل البرلمان. و قالت رئيس وزراء بريطانيا تيريزا ماي، الخميس، إن منفذ "هجوم لندن" مولود في بريطانيا وكان يخضع لمراقبة الأجهزة الأمنية. وأوضحت ماي، في كلمة أمام النواب بعد دقيقة صمت تكريما لذكرى ضحايا الاعتداء، أن منفذ الاعتداء تأثر بأيدولوجية داعش، مشيرة إلى أنه "جرى التحقيق معه من قبل لصلاته بمتطرفين لكنه اعتبر شخصية هامشية. دون الكشف عن اسمه". كما قالت "بريطانيا ليست خائفة ولن تفتر عزيمتنا في مواجهة الإرهاب". ووصفت الهجوم بالسيارة والسكين بأنه "هجوم على المواطنين الأحرار في كل مكان". وقام المهاجم بدهس عدد من المارة بالسيارة وبعد ذلك تركها وطعن شرطي أمام البرلمان، قبل أن يقتل برصاص أحد رجال الأمن. وكانت الشرطة أعلنت الأربعاء 22 مارس مقتل 4، إلى جانب المنفذ، كما أعلن راولي "توقيف 7 اشخاص" في إطار التحقيق في الاعتداء. و أوضح أن التوقيفات جرت في 6 مواقع مختلفة في لندن وبرمنغهام (وسط) وغيرهما في البلاد. كما ذكرت السلطات أن عناصر الأمن تقوم بتفتيش البرلمان وعزل المنطقة، مضيفة أن "منفذ العملية عمل بمفرده".