تعتزم مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين إطلاق حملة شعبية وطنية على مدى عام 2017 في إطار إحياء الذكرى المئوية لوعد "بلفور" المشؤوم (1917) وذلك في إطار فعالياتها المدنية لنصرة القضية الفلسطينية ودعم كفاح الشعب الفلسطيني ومقاومته للإحتلال الصهيوني ومناهضة التطبيع. وقد منحت بريطانيا بموجب وعد "بلفور" المشؤوم (1917)، أرض فلسطين للعصابات الصهيونية في بدايات القرن العشرين وقامت برعاية تأسيس "كيان الاحتلال الصهيوني" على أنقاض وأشلاء فلسطين وطنا وشعبا ومقدسات بما يعتبر جريمة قانونية سياسية لا تزال آثارها وضحاياها تتزايد إلى اليوم. وفي هذا الصدد، من المزمع تنظيم ندوة صحفية يوم الأربعاء المقبل على الساعة الخامسة مساء بمقر النقابة الوطنية للصحافة بالرباط. وصرح عبد القادر العلمي، منسق مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين، في اتصال مع "نون بريس"، أن وعد "بلفور" المشؤوم (1917) يعد من أكبر الجرائم الاستعمارية التي تعرض لها الشعب الفلسطيني لذلك من الواجب تنوير الرأي العام الوطني والدولي بهذا الشأن من بهدف استرجاع وتحرير الأراضي الفلسطينية.