في تعليق له على زيارة الناشط وفد مغربي للكيان الصهيوني، قال الناشط عزيز هناوي، عضو المبادرة المغربية للدعم والنصرة، بلغة متهكمة، أنه يجب استقبال عبد الله الفرياضي الذي يتقدم الوفد استقبال الأبطال في مطار محمد الخامس بالدارالبيضاء عند عودته، لأنه "سيأتي بصك "مغربية الصحراء" من تل أبيب و عليه خاتم البركة الإسرائيلية الصهيونية المقدسة. وتابع الهناوي في تصريح لجريدة "العمق" تهكمه على الموضوع قائلا "كاتب الدولة في الداخلية في حكومة الشباب الموازية للشؤون الصحراوية، بلباس صحراوي في قلب الكنيست الصهيوني.. وفي جلسة رسمية مع قادة الكنيست.. وضمن وفد "أمازيغي".. حقق للمغرب ما لم يتم تحقيقه بالمسيرة الخضراء ولا بمئات الشهداء وآلاف المعطوبين وملايير الدولارات على مدى 40 عاما من قضية الصحراء". وأضاف "أقترح تنظيم حفل استقبال وطني يليق بمقام السيد وزير الداخلية المبجل، و أقترح أن يتم تنظيم استعراض عسكري خاص يليق بحجم الانجاز، أما أنا فسأنهض لأحضر طلبا للعفو من جنابه على ما بدر مني من "حماقات" لاوطنية بمناهضة التطبيع". وأكد هناوي أنه تلقى رسالة من نائب سفير فلسطين بالمغرب علي قبلاوي ، يؤكد من خلالها أن بلاده مع الوحدة الترابية للمملكة المغربية، وأن "إسرائيل" قوة احتلال استعمارية صهيونية اغتصبت أرض الشعب العربي الفلسطيني بدعم استعماري بريطاني وغربي بعد صدور وعد بلفور في العام 1917 وعد من لا يملك لمن لا يستحق. وتابع قبلاوي في الرسالة النصية التي حصلت جريدة "العمق" على نسخة منها، أن من "يقف مع الاحتلال الإسرائيلي فهو ينتمي لمعسكر الصهيونية القائمة على احتلال الشعوب واغتصاب الأرض وتنفيذ سياسة إرهابية مبدؤها الإبادة والترهيب من خلال سياسة الأرض المحروقة وتهويد المقدسات وتغيير معالم الهوية وانتهاك الحقوق الإنسانية للشعب الفلسطيني المستهدف من قبل الاحتلال وداعميه وفي مقدمتهم الصهاينة المهرولين للتطبيع مع عدو الحرية والعدل والسلم العالمي".