أثار قرار إغلاق الحكومة الموريتانية لأكثر من 40 مدرسة قرآنية ومعهداً إسلامياً، تعمل على تدريس القرآن وعلوم الفقه لطلابها، جدلاً واسعاً في الشارع المحلي، كما نظمت على خلفيته احتجاجات طلابية رافضة للقرار الذي اتخذته الحكومة قبل نحو أسبوع. واعتبر العديد من النشطاء بموريتانيا أن قرار الحكومة بإغلاق هذه المدارس والمعاهد قبل نحو أسبوع "لا يمكن أن يكون متعلقاً بالتراخيص". في حين أعلن مصدر حكومي موريتاني ل"هافينغتون بوست عربي" إن أسباب إغلاق المعاهد والمدارس القرآنية "هو عدم ملكيتها لتراخيص وعملها خارج القانون". وأشرفت وزارة الشؤون الإسلامية بموريتانيا قبل أشهر على تفتيش العديد من المعاهد بالعاصمة نواكشوط، حيث شمل مصادر التمويل، والبرامج الدراسية المقررة.