أوصى المشاركون في الملتقى القرآني الإقليمي حول رعاية الحفاظ وتفعيل دورهم في المجتمع الذي انعقد في العاصمة الموريتانية نواكشوط، بتطوير منهجية تعليمية للقرآن الكريم تعتمد المناهج والتقنيات الحديثة في التدريس، وبتخصيص ملتقى قرآني للحافظات من النساء، وإحداث ملتقيات خاصة برسم القرآن الكريم وضبطه، وإنشاء مسابقة إقليمية قرآنية في المغرب الإسلامي تكون شاملة للمدارس والمدرسين، ورصد منح تشجيعية للطلبة النابغين في المدارس القرآنية ليتابعوا دراستهم بالكليات. ودعوا المعلمين والمتعلمين في مراكز تحفيظ القرآن الكريم إلى تمثل أخلاق القرآن الكريم في سلوكهم اليومي، حتى يكونوا قدوة لغيرهم، وفق بيان تلقى موقع "مغار بكم" اليوم نسخة منه. كما دعوا الإيسيسكو والهيئة العالمية لتحفيظ القرآن الكريم إلى دعم المحاظر (مدارس قرآنية تقليدية في موريتانيا)، وتنظيم دورات حول لغة القرآن، والاهتمام باستكمال تكوين مشايخ المحاظر والمدارس القرآنية. وعقد الملتقى بالتعاون بين الإيسيسكو والهيئة العالمية لتحفيظ القرآن الكريم، وبالتنسيق مع اللجنة الوطنية الموريتانية للتربية والثقافة والعلوم في نواكشوط، وشارك في أعماله عشرون من حفاظ القرآن الكريم من عدد من المحاضر الموريتانية، وأربعة مسؤولين عن تحفيظ القرآن في السنغال، ومالي، والمغرب، وغينيا. ومثل الإيسيسكو في الملتقى، الدكتور يوسف أبو دقة، اختصاصي برامج في مديرية التربية. تعليق الصورة: نواكشوط التي احتضنت الملتقى