في آخر مستجد شاركه البرلماني عبد اللطيف مرداس على صفحته بالفيسبوك؛ قبل قتله بواسطة الرصاص الحي، نشر الراحل صورا رفقة أبنائه الثلاثة. ونشر البرلماني المقتول صورا على صفحته بالفيسبوك، وهو برفقة ابنتيه وابنه، وعلامات الاستمتاع ظاهرة على محياهم. واهتز الرأي العام الوطني والمحلي لمقتل البرلماني عن حزب الاتحاد الدستوري، الذي قُتل بواسطة بندقية صيد من طرف جناة مجهولي الهوية. ولا تزال الأبحاث الأمنية جارية للتوصل إلى هوية المتورطين في مقتل عبد اللطيف مرداس، خاصة بعد توقيف مشتبه فيه يبلغ 27 سنة والذي قد يفضي التحقيق معه إلى الاعتراف بأسباب اغتيال البرلماني المذكور.