على إثر مقتل القيادي في حزب الإتحاد الدستوري عبد اللطيف مرداس أمام منزله رميا بالرصاص من طرف مجهولين ، خرج الأمين العام لحزب "الحصان" محمد ساجد ، بتصريح إعلامي قال فيه أن مقتل "مرداس" يعد كارثة وفاجعة بكل المقاييس، وتابع قائلا " فقدنا اليوم أحد رموز حزب الاتحاد الدستوري، كان الفقيد رجلاً جاداً وملتزماً " . وعن أسباب هذه الجريمة ودوافعها قال أنه " ليس من حقه التكهن بأي نتيجة أو إتهام أية جهة معينة كيفما كانت نوعيتها لأن هذا من إختصاص الجهات الأمنية والتحقيقات التي باشرتها في هذا الصدد هي وحدها الكفيلة بتحديد من يقف وراء هذه الجريمة البشعة " . وجدير بالذكر أن البرلماني عبد اللطيف مرداس قد قتل ليلة أمس بواسطة بندقية صيد أمام منزله بحي "كاليفورنيا" بالدار البيضاء على يد مجهولين كانوا يمتطون سيارة سوداء من نوع داسيا، قبل أن يلوذوا بالفرار.