في آخر مستجدات فاجعة مقتل النائب البرلماني عبد اللطيف مرداس من حزب الإتحاد الدستوري أمام منزله بحي كاليفورنيا بمدينة الدارالبيضاء من طرف مجهولين بواسطة بندقية صيد، علم موقع "أخبارنا"أن مرتكبي هذه الجريمة البشعة هم ثلاثة أشخاص كانوا على متن سيارة سوداء اللون من نوع "داسيا" ،وعملوا على تعقب الهالك إلى أن وصل منزله ليقوموا بتصويب بندقيتهم صوب رأسه وصدره ليسقطه مدرجا في دماء بثلاث رصاصات ويلذوا بالفرار إلى وجهة مجهولة. هذا ولا تزال المصالح الأمنية بمدينة الدارالبيضاء تعيش حالة استنفار قصوى بجل أحياء المدينة في بحث مستمر عن الجناة. وفي ذات السياق لوحظ حضور عدة شخصيات أمنية وسياسية جد بارزة إلى مكان الحادث يتقدمها كل من محمد ساجد الأمين العام لحزب الإتحاد الدستوري ووالي أمن الدارالبيضاء والوكيل العام للملك بمحكمة الإستئناف حسن مطار وشخصيات آخرى.