تعرض عبد اللطيف مرداس، البرلماني عن حزب الاتحاد الدستوري بدائرة ابن أحمد سطات، لعملية قتل بشعة ليلة الثلاثاء 7 مارس الجاري، بعدما تلقى طلقات نارية من بندقية صيد. وفي التفاصيل، فإن البرلماني الراحل كان داخل سيارته أمام منزله بحي كاليفورنيا بالدار البيضاء، قبل أن تباغثه سيارة سوداء على متنها أشخاص، أطلقوا أعيرة نارية على مستوى رأسه وصدره بوساطة بندقية صيد. وبحسب المصادر، فإن الجناة الذين كانوا على متن السيارة السوداء لم يكونوا لوحدهم، فقد كان هناك أشخاص آخرون على متن سيارة ثانية شاركوا أيضا في اغتيال البرلماني الراحل، قبل أن يلوذوا جميعا بالفرار من مسرح الجريمة.